عالم الدين السُني، الذي تم نقله مؤخرا من سجن زاهدان المركزي إلى محكمة رجال الدين في مشهد، تم إرجاعه إلى سجن زاهدان بعد إهانته و تحقيره و مضايقته لمدة سبعة أيام على التوالي وحلق لحيته .
أفادت حملة نشطاء البلوش الحقوقية، أن الشيخ نورالدين كاشاني ناشط ديني وسياسي بلوشي معتقل منذ عام 2014، تم نقله من سجن زاهدان المركزي إلى مشهد بتاريخ 29 نوفمبر 2016، إثر اصدار أمر إحضار بحقه، من قبل محكمة رجال الدين ومن ثم تم إعادته إلى سجن زاهدان مجددا يوم الاثنين تاريخ 6 ديسمبر 2016 .
وقد تم احتجازه خلال هذه الفترة في عنبر 101 بسجن وكيل آباد مشهد، وتعرض للإهانة والتحقير والمضايقات من قبل حراس و مسؤولي سجن وكيل آباد مشهد، ولم يسمح له بأداء الصلوات وتلاوة القرآن وتم حلق لحيته ومنعه من ارتداء اللبس البلوشي، كما أنه تعرض للضرب المبرح والشتم لأسباب واهية.
أفاد مصدر مطلع نقلا عن الشيخ كاشاني: أنه خلال فترة احتجازه في سجن وكيل آباد، تم إعدام 6 سجناء من عنبر 101، وخمسة منهم كانوا من أهل السنة.
وأضاف أنه أسبوعيا يتم اعدام 60 سجينا في هذا السجن الأمني مع المنع التام من تسرب خبر هذه الإعدامات للإعلام.
الشيخ نورالدين كاشاني ابن السيد خداداد، من أهالي مدينة زاهدان، ومدرس علوم القرآن في قرية شندك، تم اعتقاله في يوليو 2014 برفقة شخصين آخرين وهما : عين الله و نصرالله قنبر زهي.
وقد تم اعتقالهم بتهمة تهديد الأمن القومي والهجوم على عناصر الشرطة، والشيخ ينفي هذه التهم جملة وتفصيلا.
وأكد الشيخ كاشاني أنه تعرض للتعذيب الشديد لإرغامه على الاعتراف بتلك بالتهم الملفقة.
وهو يطالب بمحاكمة علنية عادلة، وإنهاء حالة الاعتقال الاداري، ولم يستجاب لطلبه حتى اليوم.
