أفادت حملة نشطاء البلوش الحقوقية، أنه بعد الاحتجاجات الواسعة لأهالي منطقة سرباز على خلفية الاعتقال الغير مبرر للشيخ فضل الرحمن كوهي، أعلن مدعي عام محافظة بلوشستان السيد موحدي راد صباح اليوم الموافق ٦ من الشهر الجاري أن ملف الشيخ فضل الرحمن كوهي سیتم التعامل معه حسب الإجراءات القانونية المتبعة في المحكمة(أي أنه لن يتم الإفراج عنه قبل الانتهاء من الإجراءات القانونية)
وأضاف المدعي العام: أن الكثير من خطب الجمعة التي يلقيها الشيخ فضل الرحمن كوهي تصب لمصلحة الجهات المتطرفة وتنشرها المواقع الالكترونية المعادية للنظام في حين يجب عليه أن يوظف خطبه في تعزيز الوحدة الإسلامية واللحمة الوطنية.
كما قال المدعي العام: أن إمام وخطيب قرية بشامغ، إتهم الجمهورية الإسلامية الإيرانية في خطبه يوم الجمعة بالظلم وعدم العدل بحق أهل السنة .
علما أنه لم يتطرق أبدا في خطبه بذكر النظام الإيراني ، إنما أبدى اعتراضه على بعض الاعتقالات التعسفية و ممارسات الحرس الثوري في بلوشستان.
وأبدى الشيخ أيضا اعتراضا وانتقادا شديدا على برنامج استغلال شباب أهل السنة للقتال في سوريا من قبل الحرس الثوري الإيراني، واعتبر ذلك خلافا للقانون والشرع.