التحقيق مع السجين السياسي محمد صابر ملك رئيسي لمراسلته المقرر الخاص للأمم المتحدة لحالة حقوق الإنسان في إيران!

0
555

السجين السياسي، محمد صابر ملك رئيسي، المحكوم عليه بالسجن 15 عاما في المنفى بمدينة أردبيل، تم نقله يوم أمس لمستشفى تخصصي لإجراء بعض التحاليل، ومن ثم أعيد للسجن. حيث أنه أنهى مؤخرا إضرابه عن الطعام، وقد تعرض للاستجواب والتحقيق بسبب مراسلته المقرر الخاص للأمم المتحدة لحالة حقوق الإنسان في إيران.

أفادت حملة نشطاء البلوش الحقوقية نقلا عن هرانا، أنه يوم أمس الموافق ل 30 يناير 2017، تم اجراء فحوصات على السجين محمد صابر ملک‌ رئیسی من قبل متخصص مستشفى فاطمي اردبيل، بسبب معاناته من مرض البواسير وتم إعطاؤه دورة علاجية لمدة شهر، وفي حال عدم تحسنه يجب إخضاعه لعملية جراحية.
كما أنه بعد إعادته للسجن، تم الاستجواب والتحقيق مع السيد ملك رئيسي من قبل جهة أمنية، بسبب الرسائل الاحتجاجية التي أرسلها للسيدة أسماء جهانغير المقرر الخاص للأمم المتحدة لحالة حقوق الإنسان في إيران.
و أفاد لنا أحد المقربين لهذا السجين المنفي، أن مسؤولي السجن حتى هذه اللحظة، لم يوفوا بوعودهم بشأن تلبية مطالبه بعد فك إضرابه عن الطعام.
وجدير بالذكر، أن محمد صابر ملك رئيسي خلال الأسابيع الماضية، وبعد دورة إضراب عن الطعام استمر لأكثر من 20 يوما، أرسل خطابين احتجاج (1- من سرير التعذيب المعروف ب”المعجزة” إلى التهديد بالاعدام 2- التحقيق والتعذيب من المساء حتى الصباح) للسيدة جهانغير، حيث شرح فيهما عن ما يتعرض له من تعذيب ومضايقات في السجن، وطالب من المقرر الخاص للأمم المتحدة لحالة حقوق الإنسان في إيران، التحقيق و متابعة موضوعه وموضوع عموم سجناء الرأي والعقيدة في إيران.

علما أن هذا المواطن البلوشي، اعتقل في سن المراهقة وعمره لا يتجاوز ال17 عاما، اليوم دخل عامه الثامن في سجن اردبيل، ويقضي حكما بالسجن والنفي لمدة 15عاما.
وقد وجه رسالة احتجاجية أخرى للرئيس الايراني السيد روحاني، مشيرا فيها إلى ما يتعرض له من تعذيب جسدي ونفسي وعن إضرابه للطعام وأسبابه،كما ذكر وأنه في تاريخ 28 ديسمبر 2016 تم تكبيل يديه ورجليه ومن ثم تقيده بعمود في ساحة السجن بمدة 14 ساعة تحت هواء شديدة البرودة.