مرور 23 شهرا على الاعتقال الإداري ل (شباب نصير آباد) دون أي محاكمة

0
701

أفادت حملة نشطاء البلوش الحقوقية، أن 10 أفراد من (شباب نصير آباد) الذين تم اعتقالهم بتاريخ 4 يناير 2015، مازالوا قيد الاعتقال الإداري منذ ذلك الحين.
وقبل شهر تم أخذ بصماتهم في سجن زاهدان المركزي، وفي اتصال هاتفي أبلغ المعتقلون ذويهم أن “مسؤولي السجن أخبروهم، أنه سيتم الإفراج عنهم بضمان مالي”.

وقد تم اتهام هؤلاء الشباب بتهم أمنية كقتل عناصر من الشرطة و الباسيج ومدرسين! من قبل أجهزة المخابرات والأمن الإيرانية، و خلال لقائهم مع ذويهم أكد هؤلاء الشباب المعتقلين “أنه تم تعذيبهم للاعتراف بتهم ارتكاب جرائم محددة أُمليت عليهم”.

تزامنا مع الانتخابات البرلمانية في إيران، دشن 60 شابا من شباب منطقة نصير آباد حملة (أطلقوا سراحهم إنهم أبرياء) مطالبين المرشحين للانتخابات النيابية بمتابعة ملف المعتقلين وإخراجهم من السجون.
كما أن طلبة الثالث ثانوي علمي في نصير آباد، وجهوا رسالة مفتوحة للرئيس الإيراني السيد حسن روحاني، ووصفوا اعتقال (شباب نصير آباد) “بالكارثة”مطالبين حرية هؤلاء المعتقلين الأبرياء.

فأما ذوي المعتقلين أرسلوا العديد من الرسائل للمسؤولين في النظام الإيراني و المنظمات الحقوقية الداخلية والدولية، مطالبين بإعادة فتح ملف أبنائهم والتحقيق في التناقضات الموجودة، مؤكدين على براءة فلذات أكبادهم، وأنه تم إجبارهم بالاعتراف تحت التعذيب بتهم محددة ومعدة مسبقاً!.