وفاة سجين بلوشي إثر الإهمال الطبي من إدارة سجن سراوان

0
728

بعد وفاة السجين المريض، هددت إدارة سجن مدينة سراوان زملائه السجناء بعدم تسريب سبب وفاته.

أفادت حملة نشطاء البلوش الحقوقية، أن السيد “جهانتيغ” مدير إدارة سجن مدينة سراوان، بعد وفاة السجين (أكبر كمالي) بسبب الإهمال الطبي، قام بتهديد السجناء، في حال تسريب سبب وفاة السجين سيتم معاقبتهم بأشد العقوبات.

وقد أفاد مصدر مطلع:” أن أكبر كمالي الذي كان يبلغ من العمر 30 عاما، وموقوف بتهمة السرقة، بعد عودته من الإجازة، بتاريخ 28 يناير، تم نقله لحجر الإيراد في السجن كإجراء روتيني، وفي الحجر أصيب بأزمة قلبية ”
وأضاف المصدر:” أن إدارة السجن لم تُعِر أي اهتماما باستغاثة ونداء السجين المطالبة بنقله للمستشفى، وبناءًا على أوامر جهانتيغ، تم الاكتفاء بإعطائه بعض أقراص الدواء، فبعد تدهور حالته الصحية تماما، تم البدء في إجراءات النقل، لكنه توفي في الطريق قبل الوصول إلى المستشفى.

وتابع المصدر قائلا:” أن عيادة سجن سراوان تفتقد لأبسط الإمكانيات والأجهزة الطبية، وفي كل شهر، يحضر طبيب مرة أو مرتين فقط لفحص السجناء.!

وكما أضاف :” أن مسؤولي إدارة السجن، أعلنوا سبب وفاته تعاطي المخدرات، وهددوا السجناء بعدم تسريب خبر وفاته”

فبعد وفاته وبهدف تخويف وترهيب السجناء، قام حراس السجن بمعية جهانتيغ(مدير إدارة سجن مدينة سراوان ) باستعراض عسکري في العنبر رقم 2.وقد أرجعت المصادر المطلعة ذلك ، إلى حالة التوتر الكبيرة التي تسود السجن منذ وفاة أكبر كمالي.