عائلة الشيخ علي دهواري تنفي تهمة القتل عن المعتقلين وجهاز الاستخبارات الإيرانية تصر!

0
547

رغم إصرار جهاز الاستخبارات الإيرانية إلا أن ذوي الشهيد الشيخ علي دهواري رفضت تقديم شكوى ضد الشباب الذين اعتقلوا مؤخرا.

أفادت حملة نشطاء البلوش الحقوقية، أن جهاز الاستخبارات الإيرانية استدعت عائلة الشهيد الشيخ علي دهواري، وطلبت منهم تقديم شكوى ضد ثلاثة معتقلين على أساس أنهم قتلة الشيخ علي والقاضي كريمي.

وقد تم اعتقال هؤلاء الثلاثة وهم : (احسان دلشادي العمر 20 عاما، فرشيد ملك زاده، عبدالباسط ريگی) من المنزل أو محل عملهم

وأكد أقارب الشيخ علي دهواري بعد رفضهم طلب جهاز الاستخبارات:” أن هؤلاء المعتقلين ليسوا قتلة الشيخ ولن نتقدم بأي شكوى ضدهم”

رغم النفي القاطع من قبل عائلة الشهيد الشيخ علي دهواري، إلا أن المسؤولين في جهاز الاستخبارات الإيرانية قالوا: ” على كل حال نحن نعتبر هؤلاء قتلة الشيخ و سنقوم بإعدامهم” !
بناءا على إفادات مصادر مطلعة:” تزامنا مع أسبوع الوحدة الإسلامية الإيرانية، وبعد اغتيال الدكتور عمران ابن الشيخ علي دهواري، حضرت عناصر من الاستخبارات الإيرانية بصحبة إثنين من المعتقلين إلى محل اغتيال الشيخ علي دهواري، رغم عدم معرفة هؤلاء المعتقلين عن الموقع الذي اغتيل فيه الشيخ ، قامت العناصر بتصويرهم لعمل فيلم وثائقي عن الشيخ” .

الشيخ علي دهواري كان مديرا لمدرسة الإمام بخاري للعلوم الشرعية وخطيب جامع الصديقيه في سراوان، تم اغتياله في اكتوبر 2008 ، بعد استهدافه بعدة طلقات نارية من قبل شخص مجهول كان يستقل دراجة نارية.

جدير بالذكر أن علماء أهل السنة و خصوصا الشيخ عبدالحميد إمام وخطيب أهل السنة في زاهدان والشيخ عبدالصمد ساداتي إمام وخطيب أهل السنة في سراوان انتقدوا الأجهزة الأمنية لعدم اعتقالهم قاتلي الشيخ علي دهواري برغم مرور أكثر من سبع سنوات على إغتياله.