بعد مضي أكثر من 19 يوما، من الاعتقال المجدد للسجين السياسي السابق، وزارة الاستخبارات الإيرانية لم تسمح له به التواصل مع ذويه.
أفادت حملة نشطاء البلوش الحقوقية، أن السيد عماد الدين ملازهي الذي اعتقل بتاريخ 21 نوفمبر 2016، من قبل جهاز الاستخبارات الإيرانية، لم يسمح له حتى اليوم بالتواصل مع أسرته.
هذا السجين السياسي السابق تم اعتقاله حين سفره إلى مدينة سراوان، ولم يعلم ذويه عن أسباب اعتقاله المجدد.
وقد قضى السيد عماد الدين ملازهي 5 سنوات في السجن كمعتقل إداري دون أي محاكمة! 15 شهراً منها كان تحت التعذيب المستمر، في زنزانة إنفرادية بسجن وزارة الاستخبارات الإيرانية.
وتم الإفراج عنه في شهر مارس من العام الجاري بضمان مالي وقدره( 3,600,000$)!! و تبرئته من كافة التهم الموجهة إليه( حيازة وحمل سلاح غير مرخص، والاختطاف).
كما أن السيد عماد الدين ملازهي قد أصيب بعدة أمراض كالنزيف المعوي وقصور في وظائف القلب والاكتئاب الحاد إثر تعرضه لأصناف التعذيب ومازال يعاني من آثار هذه الامراض على جسده.
