أكدت أسرة عمادالدين ملازهي أن اختفائه المفاجئ دليل على اعتقاله مجددا من قبل الأجهزة الأمنية، وأعربوا عن قلقهم الشديد إزاء ذلك.
أفادت حملة نشطاء البلوش الحقوقية، أن السيد عماد الدين ملازهي سجين سياسي سابق، خرج من بيته في تاريخ 21 نوفمبر 2016 ، متجها إلى مدينة سراوان، ومذ ذلك اليوم اختفى بشكل مفاجئ ولا يعرف عنه مصيره أي شيئ حتى هذه اللحظة.
وقد أفاد مصدر مطلع، أن السيد عماد سافر إلى مدينة سراوان لشراء ماكينة غسيل سجاد، وكان على الاتصال مع أسرته حتى غروب ذلك اليوم، وثم فجأة أصبح هاتفه خارج نطاق الخدمة!!
وأضاف: أن أسرته تواصلوا مع جميع معارفه وأصدقائه دون أي جدوى، ولم يسبق له أن انقطع عن التواصل مع أسرته.
واستطرد هذا المصدر وهو من أقربائه قائلا” نحن نعتقد يقينا أنه تم اعتقال عماد الدين مجدداً، وسنراجع وزارة الاستخبارات للبحث عنه”.
وقد قضى السيد عماد الدين ملازهي 5 سنوات في السجن كمعتقل إداري دون أي محاكمة!، 15 شهراً منها كان تحت التعذيب المستمر، في زنزانة إنفرادية بسجن وزارة الاستخبارات الإيرانية.
وتم الإفراج عنه في شهر مارس من هذا العام بضمان مالي وقدره( 3,600,000$)!! و تبرئته من كافة التهم الموجهة إليه( حيازة وحمل سلاح غير مرخص، والاختطاف).
كما نود الإشارة إلى أن السيد عماد الدين ملازهي قد أصيب بعدة أمراض كالنزيف المعوي وقصور في وظائف القلب والاكتئاب الحاد إثر تعرضه لأصناف التعذيب ومازال يعاني من آثار هذه الامراض على جسده.
